للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديثا واحدا في الحرير والذهب. قلت. وروى له أبو داود آخر في إنزاء الحمر على الخيل وفي كتاب الوتر لمحمد بن نصر من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن زرير فسأله عن عثمان فأعرض عنه فقال له عبد العزيز والله إني لأراك جافيا لا تقرأ القرآن فقال بلى والله إني لا قرأ القرآن وأقرأ منه ما لا تقرأ قال وما هو قال القنوت أخبرني علي بن أبي طالب أنه من القرآن. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (٨٣) وكذا أرخه ابن قانع وإسحاق القراب وقال ابن يونس كان من شيعة علي والوافدين إليه من أهل مصر وقال ابن سعد شهد مع علي صفين وقال البرقي نسب إلى التشيع ولم يضعف*

[(٣٧٥) (د-عبد الله)]

بن زغب (١) الإيادي شامي. روى عن عبد الله ابن حوالة. وعنه ضمرة بن حبيب الحمصي. روى له أبو داود حديثا واحدا في أشراط الساعة (٢). قلت. ذكر بعضهم منهم ابن عبد البر وابن ماكولا أن له صحبة وقال ابن منده قال أبو زرعة الدمشقي له صحبة. قال ابن منده وخالفه غيره وقال أبو نعيم مختلف في صحبته بعد من تابعي أهل حمص


(١) في التقريب عبد الله بن زغب بزاى ومعجمة وموحدة وضبطه فى الخلاصة بضم اوله واسكان المعجمة والايادى فى لب اللباب كالامامى نسبة الى اياد بن نزار بن معد بن عدنان ١٢
(٢) فيه أنه وضع يده على راس ابن حوالة وقال اذا رأيت الخلافة قد نزلت الارض المقدسة فقد دنت الزلازل والساعة يومئذ اقرب الى الناس من يدي هذه من رأسك ١٢ هامش الاصل

<<  <  ج: ص:  >  >>