وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث وقال الجوزجاني مذموم وقال البخاري ليس بالقوي وقال أبو داود ضعيف الحديث وقال الترمذي يضعف وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو بكر الأعين سمعت أبا الوليد يضعفه وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان كان فيه غلو في التشيع وقال ابن عدي ضعيف جدا. قلت. وقال العجلي ضعيف وقال الساجي عنده مناكير يطول ذكرها وقال الأزدي والدارقطني متروك الحديث وقال الفسوي لا يكتب حديثه إلا للمعرفة وقال ابن حبان كان يضع الحديث*
[(٨٨٢)(ق-سعد)]
بن عائذ (١) ويقال ابن عبد الرحمن المؤذن مولى الأنصار ويقال مولى عمار المعروف بسعد القرظ قيل له ذلك لتجارته في القرظ روى عن النبي ﵌. وعنه ابناه عمار وعمرو حفيده حفص بن عمر. قال ابن عبد البر كان يؤذن بقباء فلما ترك بلال الأذان نقله أبو بكر إلى مسجد النبي ﵌ وتوارث عنه بنوه الأذان وقيل إن الذي نقله عمر حكاه يونس عن الزهري وقال خليفة أذن سعد لأبي بكر ولعمر بعده. قلت. وقال العسكري بقي إلى زمن الحجاج وروى البغوي في معجم الصحابة عن القاسم بن الحسن بن محمد بن عمر بن حفص ابن عمار بن سعد القرظ عن أبيه عن أجداده أن سعدا شكا إلى النبي ﵌ قلة ذات يده فأمره بالتجارة فخرج إلى السوق فاشترى شيئا من قرظ فباعه فربح فيه فأخبر النبي ﵌ بذلك فأمره بلزوم ذلك فلزمه فسمي سعد القرظ*