الشام وعبادهم ولكنه مات وهو شاب وكل شيء حدث في الدنيا لا يكون عشرة أحاديث وقال ابن حبان في الثقات أخبرني رجل من ولده أن حصنا الذي روى عنه الأوزاعي عن أبي سلمة عن عائشة هو جد سلمة هذا. قلت.
هذا جميعه في كتاب الثقات فإن كان المؤلف رأى كتاب الثقات لابن حبان فلا حاجة إلى حكاية بعضه بواسطة ابن طاهر والد الموفق وقال الخليلي مصري ثقة قديم عزيز الحديث*
[(٢٦٥)(د ت فق-سلمة)]
بن الفضل الأبرش (١) الأنصاري مولاهم أبو عبد الله الأزرق قاضي الري. روى عن أيمن بن نابل ومحمد بن إسحاق وأبي جعفر الرازي وإبراهيم بن طهمان والثوري وأبي خيثمة الجعفي وأبي سمعان وغيرهم.
وعنه كاتبه عبد الرحمن بن سلمة الرازي وابن معين وعبد الله بن محمد المسندي وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن حميد الرازي ومحمد بن عمرو زنيج ووثيمة بن موسى المصري ويوسف بن موسى القطان وغيرهم. قال البخاري عنده مناكير وهنه علي قال علي ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه. قال البرذعي عن أبي زرعة كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب وقال أبو حاتم محله الصدق في حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ضعيف وقال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين ثقة كتبنا عنه كان كتب مغازيه أتم ليس في الكتب أتم من كتابه وقال الدوري عن ابن معين كتبنا عنه وليس به بأس وكان يتشيع وقال على
(١) الابرش فى المغنى بموحدة فراء فمعجمة ١٢ شريف الدين