للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات بخطئي ويهم وأورد له ابن عدي حديثه عن شعبة عن المبارك عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة كان رسول الله يأمر إحدانا إذا حاضت أن تتزر ثم يباشرها. وقال لنا ابن صاعد وإنما قال له شعبة حدثنا منصور بالمبارك الموضع الذي بالقرب من واسط فاسقط منصور او جعل الحديث عن المبارك وفي حديثه عن شعبة عن العوام بن مزاحم عن أبي عثمان عن عثمان حديث يقتص للجماء من القرناء. قال لنا ابن صاعد ليس هذا من حديث عثمان إنما رواه أبو عثمان عن سلمان قوله وفي حديثه عن المنذر بن زياد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر لا يضر مع الإيمان شيء لا أعلم رواه عن زيد غير المنذر. قال ولحجاج أحاديث وروايات عن شيوخه ولا أعلم له شيئا منكرا غير ما ذكرت وهو في غير ما ذكرته صالح. قال البخاري مات سنة (١٣) أو أربعة عشر. روى له الترمذي حديثا. قلت. وقال العجلي كان معروفا بالحديث ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين كان يلقن وأدخل في حديثه ما ليس منه فترك وقال ابن سعد كان ضعيفا وقال الدارقطني والأزدي ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الآجري عن أبي داود تركوا حديثه وقال ابن قانع ضعيف لين الحديث*

[(٣٨٦) (م د-حجاج)]

بن أبي يعقوب هو أبو يوسف الشاعر*

[(٣٨٧) (م د-حجاج)]

بن يوسف بن حجاج الثقفي أبو محمد بن أبي يعقوب البغدادي المعروف بابن الشاعر وكان يوسف شاعرا صحب أبا نواس وكان يلقب لقوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>