ابن عمار وعلي بن الجعد الجوهري وغيرهم. قال عثمان الدارمي سألت ابن معين عنه فقال ليس بشيء وقال أبو حاتم الرازي ما أرى بحديثه بأسا وقال الجوزجاني واهي الحديث وقال ابن عدي لا أعرف له كثير رواية وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر جسر ليس بثقة ولا يكتب حديثه روى أبو داود في المراسيل من رواية الأوزاعي عن أبي عثمان عن الحسن حديثا مرسلا وقال أظن أبا عثمان حسن بن أبي الحسن البصري. قلت. وقال الدارقطني ليس بالقوي والقول الثاني الذي حكاه المؤلف عن النسائي يحتمل أن يكون في جسر بن فرقد ويحتمل أن يكون في هذا. وقرأت بخط مغلطاي أنه رواه في كتاب التمييز في نسخة قديمة جسر بن فرقد وذكره ابن حبان في الثقات وقال ليس هذا بجسر القصاب ذاك ضعيف وهذا صدوق*
(١٢٢)(٤ جعثل (١))
بن هاعان بن عمرو أبو سعيد الرعيني ثم القتباني المصري.
روى عن أبي تميم الجيشاني وعنه عبيد الله بن زحر الإفريقي وبكر بن سوادة الجذامي. قال ابن يونس كان عمر بن عبد العزيز بعثه إلى المغرب ليقرئهم القرآن وكان أحد القراء الفقهاء وكان قاضي الجند بإفريقية لهشام وتوفي في أول خلافته قريبا من سنة (١١٥) له عندهم حديث واحد في النذر حسنه الترمذي قلت وقال أبو العرب في طبقات علماء القيروان كان تابعيا وذكره ابن حبان في الثقات*
(١) جعثل بضم الجيم والمثلثة بينهما مهملة ساكنة (والهاعان) بتقديم الهاء المفتوحة ثم عين مهملة كذا في التقريب ولب اللباب ١٢ ابو الحسن.