مات أبو قلابة بالشام وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه وسمع من سمرة وحدث عن أبي المهلب عن سمرة وقال ابن يونس مات بالشام سنة أربع ومائة وكذا أرخه غيره وقال الواقدي توفي سنة (٤) أو خمس وقال المديني مات سنة (٤) أو سبع وقال ابن معين أرادوه على القضاء فهرب إلى الشام فمات بها سنة (٦) أو (٧) وقال الهيثم بن عدي مات سنة (١٠٧). قلت.
قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة لم يسمع أبو قلابة من علي ولا من عبد الله بن عمرو قال أبو حاتم لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب ولا يعرف له تدليس وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة وقال ابن خراش ثقة وقال أبو الحسن علي بن محمد القابسي المالكي فيما نقله عنه ابن التين شارح البخاري في الكلام على القسامة بعدان نقل قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز العجب من عمر على مكانه في العلم كيف لم يعارض أبا قلابة في قوله وليس أبو قلابة من فقهاء التابعين وهو عند الناس معدود في البله كذا قال*
[(٣٨٨)(ت ق-عبد الله)]
بن زيد الأزرق. عن عقبة بن عامر الجهني في فضل الرمي في سبيل الله. وعنه أبو سلام الأسود ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قاصا لمسلمة بن عبد الملك بالقسطنطينية انتهى وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت. تقدم في خالد بن زيد قول ابن عساكر فيه أنه قاص القسطنطينية وفيه أيضا أنه اختلف هل اسمه خالد أو عبد الله وفي أبيه هل هو زيد أو يزيد وقد فرق البخاري بين عبد الله بن زيد قاص القسطنطينية وبين عبد الله بن زيد الأزرق