للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سوء قال لما مات النبي كفر الناس إلا خمسة وجعل أبو داود يذمه ويقول قد روى عنه سفيان وهو المشوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة وجعل يقول ويعني إن أحاديثه مستقيمة وقال في موضع آخر كان من شرار الناس وقال في موضع آخر ليس في حديثه نكارة وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون. وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال ابن عدي الضعف على رواياته بين. قلت. وقال أبو داود في السنن إثر حديث في الاستحاضة ورواه عمرو بن ثابت عن ابن عقيل وهو رافضي خبيث وكان رجل سوء. زاد في رواية ابن الأعرابي ولكنه كان صدوقا في الحديث ومن عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه وهذا منه فأغفله وقال ابن سعد كان متشيعا مفرطا ليس هو بشيء في الحديث ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه وتوفي في خلافة هارون وقال ابن قانع مات سنة اثنتين وسبعين ومائة وكذا قال البخاري عن عباد بن يعقوب وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يشتم عثمان ترك ابن المبارك حديثه وقال الساجي مذموم وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين وقال العجلي شديد التشيع غال فيه واهي الحديث وقال البزار كان يتشيع ولم يترك*

(١٢) (س-عمرو) بن ثابت.

عن أبي أيوب في صوم ست شوال. وعنه سعد بن سعيد. وقع في بعض الطرق عند النسائي ونبه على أنه خطأ قال والصواب عمر بن ثابت*

<<  <  ج: ص:  >  >>