للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض المشاهد وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك. قال له عبد الملك بن مروان أيما أكبر أنت أم رسول الله قال رسول الله أكبر مني وأنا أسن منه ولد رسول الله عام الفيل ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا (١) وأنا أعقله روى له الترمذي حديثا واحدا في سنة مولده *

(٦٢٤) (س-قباث) بن رزين بن حميد

بن صالح بن أصرم اللخمي أبو هاشم المصري روى عن عم أبيه سلمة بن صالح وعلي بن رباح وعكرمة مولى ابن عباس*وعنه ابن المبارك وابن لهيعة وابن وهب والمقري وعبد الله بن عبد الأعلى والعباس ابن طلحة الأنصاري وأبو صالح عبد الله بن صالح. قال حرب بن إسماعيل عن أحمد لا بأس به وقال أبو حاتم لا بأس بحديثه ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس كان قباث إمام مسجد مصر وكان يقرئ القرآن في الجامع. توفي سنة ست وخمسين ومائة. روى له النسائي حديث عقبة بن عامر في فضل القرآن. قلت. ورأيت في كتاب الفرج بعد الشدة لأبي علي التنوخي لقباث هذا قصة فيها أن الروم أسرته في خلافة عبد الملك بن مروان ومقتضى ذلك أنه عمر عمراً طويلا لأن بين وفاة عبد الملك بن مروان ووفاته نحو السبعين فيضاف إليها نحو العشرين فيكون مولده تقريبا سنة ست وستين بل قبلها فإن في القصة أنه أسر في خلافة معاوية ويحتمل هذا فيكون جاوز المائة ولعل معاوية هو ابن يزيد بن معاوية وليس بين موته والمبايعة لعبد الملك إلا نحو السنة وذلك سنة أربع أو خمس وستين وأقل ما يكون عمره عند أسره نحو العشرين فيكون


(١) محيلا اى متغيرا ١٢ مجمع البحار

<<  <  ج: ص:  >  >>