آدم وقبيصة وأبو نعيم وعدة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا أعلم إلا خيرا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو نعيم حدثنا موسى الفراء وكان مرضيا وقال العقيلي كان من الغلاة في الرفض يلقب عصفور الجنة. قلت. تتمة كلامه يحدث بأحاديث مناكير وفي نسخة بواطيل وقال ابن شاهين في الثقات وقال ابن نمير كان ثقة. روى عنه الناس وقال ابن سعد كان قليل الحديث*
(٦٥١)(بخ س-موسى) بن أبي كثير الأنصاري
مولاهم ويقال الهمداني أبو الصباح الكوفي ويقال الواسطي المعروف بموسى الكبير واسم أبي كثير الصباح. روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن وهب ومجاهد وسالم بن عبد الله بن عمر وخشرم بن جميل. وعنه الثوري ومسعر وشعبة وعبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان وشريك بن عبد الله وهشيم وجماعة. قال ابن سعد كان من المتكلمين في الإرجاء وكان ممن وفد على عمر بن عبد العزيز فكلمه في ذلك وكان ثقة في الحديث وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان مرجئا وكذا قال جرير وغير واحد وقال الدوري عن ابن معين ثقة مرجئ وكذا قال يعقوب بن سفيان وقال أبو زرعة والبخاري كان يرى القدر وقال أبو حاتم محله الصدق وقال في موضع آخر يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عمار كان من رءوس المرجئة وقال ابن عيينة عن مسعر سمعت أبا الصباح يقول الكلام في القدر والارجاء الزندقة وقال أبو سفيان الحميري كان عمر ابن ذر يقدمه على نفسه. قلت. وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال كان