البراد ومحمد بن مصفى وعمران بن بكار وأبو عتبة أحمد بن الفرج وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما علمت إلا خيرا وقال ابن معين ودحيم ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به ومحمد بن حرب وبقية أحب إلي منه وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو سعيد بن يونس توفي بحمص في صفر سنة مائتين. قلت. وكذا قال البخاري عن يزيد بن عبد ربه وقال الدارقطني لا بأس به وقال ابن قانع صالح ونقل ابن الحوزى في الموضوعات عن يعقوب بن سفيان أنه قال ليس بالقوي ولهم شيخ آخر يقال له*
[(١٨٦)(تمييز-محمد)]
بن حمير جزري. يروي عن بقية. روى عنه جعفر بن محمد بن فضيل. ذكره ابن عدي في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن جحدر وأخرج الدارقطني في المؤتلف من رواية اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير عن أبيه عن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده رفعه إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم الذين ماتوا غير تائبين من دخل منهم النار في الباب الأول لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم حرم الله صورهم على النار من أجل السجود قال الدارقطني لا أعرف محمدا إلا في هذا الحديث وهو منكر الحديث والراوي عنه ضعيف. قلت. واستدركه النباتي على ابن عدي وأظنه الجزري الذي ذكره أبي عدي وقال الذهبي تفرد عنه يحيى بن يمان ولعله سقط بينه وبين جعفر رجل*
[(١٨٧)(ق-محمد)]
بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي المدني. روى