وقال ابن منده كان أبيض بضا جميلا معتدل القامة وقال خليفة مات سنة (٣) وفي رواية سنة (٤). قلت. ما وقع في رواية الواقدي أنه أسلم قبل بدر ليس بصحيح لأنه شهد بدرا مع المشركين وأسر فيمن أسر ثم فودي ففي الصحيح أنه قال بعد ذلك للنبي ﵌ إني فاديت نفسي وعقيلا. فلو كان مسلما لما أسر ولا فودي فلعل الرواية بعد بدر وفي حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط أن أبا رافع قال كان الإسلام قد دخل علينا أهل البيت يعني آل بيت العباس وقال ابن عبد البر كان رئيسا في الجاهلية وإليه العمارة والسقاية وأسلم قبل فتح خيبر وكان أنصر الناس لرسول الله ﵌ بعد أبي طالب وكان جوادا مطعما وصولا للرحم ذا رأي حسن ودعوة مرجوة وكان لا يمر بعمر وعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز إجلالا له وفضائله ومناقبه كثيرة وترجمته مطولة في تاريخ دمشق*
[(٢١٥)(د س-عباس)]
بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي. روى عن عمه الفضل وخالد بن يزيد بن معاوية ومحمد بن مسلمة صاحب أبي هريرة.
وعنه محمد بن عمر بن علي وابن جريج وأيوب السختياني وموسى بن جبير.
ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا في الصلاة. قلت. أعله ابن حزم بالانقطاع قال لأن عباسا لم يدرك عمه الفضل وهو كما قال وقال ابن القطان لا يعرف حاله*
[(٢١٦)(ق-عباس)]
بن عثمان بن شافع المطلبي جد الشافعي. روى عن عمر بن محمد ابن الحنفية عن أبيه عن علي حديث الدينار بالدينار. وعنه ابنه محمد