عمر وعثمان في المعاطاة قال العمل عندنا على خلافه والرجل ليس هناك يعني يزيد بن عبد الله بن قسيط وقال أبو حاتم ليس بالقوي لأن مالكا لم يرضه وتعقب ابن عبد البر في الاستذكار كلام أبي حاتم بأن قول عبد الرزاق إن مراد مالك بقوله والرجل ليس هناك يعني به يزيد بن قسيط غلط من عبد الرزاق لظنه أن مالكا سمعه منه وإنما سمعه مالك عنه بواسطة رجل لم يسمه كما رواه الحارث بن مسكين عن ابن القاسم عن مالك عمن حدثه عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال فإنما أراد مالك الرجل الذي كتم لم اسمه. قلت. لكن ليس في رواية عبد الرزاق عن الثوري عن مالك أن بينه وبين ابن قسيط آخر وهذا يستلزم أن يكون مالك إنما دلس. قال ابن عبد البر ويزيد قد احتج به مالك في مواضع من الموطأ وهو ثقة من الثقات*
(٦٥٦)(ق-يزيد) بن عبد الله بن يزيد بن ميمون
بن مهران اليمامي أبو محمد نزيل مكة. روى عن عكرمة بن عمار. وعنه ابن ماجه ويعقوب بن سفيان وموسى بن هارون ومطين ومحمد بن علي الصائغ والفضل بن الحكم النيسابوري والطيب بن محمد بن غالب البيكندي وأبو بقية الفرائضي ذكره ابن حبان في الثقات*
(٦٥٧)(ت ق-يزيد) بن عبد الله الشيباني أبو عبد الله الكوفي
مولى الصهباء بنت هبيرة. روى عن شهر بن حوشب وعطاء وطاوس وأبي جعفر والحسن البصري وغيرهم. وعنه وكيع وقبيصة وأبو نعيم وابن يونس. قال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن