ابن أحمد بن سليمان الهروي وأبو عروبة وأبو روق الهمداني وسمع منه سنة تسع وأربعين ومأتين. له عنده حديثان أحدهما في دعاء سليمان ﵊ لما فرغ من بنيان بيت المقدس*
[(١٢)(م خد-عبيد الله)]
بن الحسن بن حصين بن أبي الحر مالك بن الخشخاش بن حباب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم العنبري القاضي. روى عن خالد الحذاء وداود بن أبي هند وسعيد الجريري وهارون بن رياب وآخرين. وعنه ابن مهدي وخالد بن الحارث وأبو همام بن الزبرقان ومعاذ بن معاذ العنبري ومحمد ابن عبد الله الأنصاري وغيرهم. قال الآجري قلت لأبي داود عبيد الله بن الحسن عندك حجة قال كان فقيها. قال النسائي فقيه بصري ثقة وقال ابن سعد ولي قضاء البصرة وكان ثقة محمودا عاقلا من الرجال. قال العجلي لما مات سوار بن عبيد الله طلبوا عبيد الله بن الحسن فهرب ثم استقضي وقال أبو خليفة عن محمد بن سلام قال أتى رجل عبيد الله بن الحسن فقال كنا عند الأمير محمد بن سليمان فذكرت كل الجميل إلا المزاح فقال والله إني لا مزح وما أقول إلا الحق وقال ابن مهدي كنا في جنازة فسألته عن مسألة فغلط فيها فقلت له أصلحك الله أتقول فيه كذا وكذا فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال إذًا أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنبا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل. وذكره ابن حبان في الثقات وقال من سادات أهل البصرة فقها وعلما. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين أنه ولد سنة (١٠٥) ويقال