للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث منكر الحديث لا يروي عن أنس حديثا له أصل من رواية غيره وقال ابن حبان في الثقات (كثير) بن سليم. روى عن الضحاك بن مزاحم وعنه أبو تميلة. كذا أفرده عن الراوي عن أنس وقال في الضعفاء كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبد الله يروي عن أنس ما ليس من حديثه ويضع عليه هكذا قال وتابعه الدارقطني على أن كثير بن سليم وكثير بن عبد الله واحد وفرق بينهما غير واحد من الأئمة وهو الصحيح إن شاء الله تعالى وقال الخطيب عقب حكاية ابن المديني المتقدمة كثير بن عبد الله أيضا يروي عن أنس ولم ينسب علي كثيرا الذي ضعفه فالله أعلم أيهما أراد. قلت.

الظاهر أنه أراد كثير بن سليم لأنه ذكر أنه كان يروي عن أنس قليلا ثم أكثر عنه وأما كثير بن عبد الله فلم يرو عن أنس إلا القليل بخلاف كثير بن سليم فوضح أن مراد ابن المديني كثير بن سليم. لكن أورد ابن عدي لكثير بن سليم عدة أحاديث نحو العشرة ثم قال هذه الروايات غير محفوظة ولم يبق له إلا الشئ اليسير وجزم بأن كنيته أبو هشام ثم قال سمعت ابن حماد يقول قال البخاري كثير أبو هشام أراه ابن سليم عن أنس منكر الحديث وقال أحمد بن يونس أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن فلا أدري يعني كثير بن سليم هذا أو غيره*

(٧٤٦) (كثير) بن عبد الله

(١) السامي الناجي مولاهم أبو هاشم البصري. يروي عن أنس والحسن البصري. وعنه محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وقتيبة ابن سعيد وإسحاق بن أبي إسرائيل وبشر بن الوليد وأبو إبراهيم الترجماني


(١) ليس هذا الموضع موضع كثير بن عبد الله ولكن وجد في الاصول هكذا خلاف الترتيب ولعله لالتباسه بسابقه كما مر ١٢ المصحح

<<  <  ج: ص:  >  >>