ويبتليك. فوقع عنده أمية بن القاسم وهو خطأ منه أو من شيخه فقد رواه تمنام عنه على الصواب وذكر نحو ذلك في الأطراف في ترجمة مكحول عن واثلة. قلت. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة ثم ساق له هذا الحديث وقال لا أصل له من كلام النبي ﵌ كذا قال وشهادة بي زرعة وأبي حاتم له أنه صدوق أولى من تضعيف ابن حبان له*
(٥٥٩)(س فق-القاسم) بن أبي أيوب
وهو ابن بهرام الأسدي الواسطي الأعرج أصبهاني الأصل. روى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديث القنوت. رُوِي عنه أصبغ بن زيد الوراق الجهني وشعبة وأبو خالد الملائي وهشيم. ولم يسمع منه فيما قال أبو حاتم قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال الآجري سئل أبو داود عن القاسم بن أبي أيوب فقال ثقة هو الأعرج سمع من سعيد بن جبير بأصبهان. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو نعيم الأصبهاني القاسم بن أبي أيوب هو ابن بهرام. قلت. لكن فرق بينهما ابن حبان فذكر ابن أبي أيوب في الثقات وقال من قال فيه ابن ايوب فقدوهم. وذكر ابن بهرام في الضعفاء وقال يروي عن أبي الزبير العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال الدارقطني القاسم بن بهرام يكنى أبا همدان ضعيف وقال الدوري قلت ليحيى ابن معين شعبة عن قاسم الأعرج قال هو ابن أبي أيوب. وحكى البخاري عن بعضهم أنه قال القاسم بن أيوب قال وهو خطأ وقال أسلم الواسطي في تاريخه القاسم بن أبي أيوب واسم أبي أيوب حيان. يروي عنه حصين غير شيء وقال