أبو عامر عقبة بن عامر الجهني. قلت. كذا ذكر في تاريخه (١) وهو نقل غريب جدا إن صح فهو رجل آخر غير عقبة بن عامر الصحابي لاتفاقهم على أن الصحابي ولي إمرة مصر لمعاوية وذلك بعد سنة (٤٠) قطعا والله أعلم*
[(٤٤٠)(ت-عقبة)]
بن عبد الله الأصم الرفاعي العبدي البصري. روى عن أبيه وعطاء بن أبي رباح وحميد بن هلال وسالم بن عبد الله بن عمرو شهر بن حوشب وقتادة والحسن ومحمد بن سيرين وجماعة. وعنه معقل ابن مالك الباهلي وأبو قبيصة وشاذ بن فياض وابن المبارك وموسى بن داود الضبي ويزيد بن هارون وأبو نصر التمار وأبو عمر الضرير وحوثرة بن أشرس وشيبان بن فروخ وآخرون. قال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن عقبة يعني الأصم فقال البراء الغنوي أحب إلي منه وقال الدوري عن ابن معين ليس بثقة وفي رواية ليس بشيء وقال أبو سلمة التبوذكي أخبرني الحسين بن عربي قال نظرت في كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هذه التي يحدث بها عن عطاء إنما هي في كتابه عن قيس بن سعد عن عطاء وقال أبو حاتم لين الحديث ليس بقوي وأبو هلال أحب إلينا منه وحكي عن محمد بن عوف عن أحمد أنه وثقه وقال عمرو بن علي كان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ ما سمعت أحدا يحدث عنه إلا أبا قتيبة سمعته مرة يقول ثنا عقبة الرفاعي وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها ما لا يتابع عليه وفرق البخاري بين عقبة بن عبد الله الأصم وبين عقبة
(١) قال في الاستيعاب وهذا غلط منه وفى كتابه بعد وفي سنة (٥٨) توفي عقبة بن عامر الجهنى ١٢ الحسن النعمانى كان الله له