القضاء فأبى ووصله فرد عليه وسأله أن يحدث ابنه فقال إذا جاءنا مع الجماعة حدثناه فقال له وددت أني لم أكن رأيتك فقال وأنا وددت أني لم أكن رأيتك. وقال الساجي سمعت ابن المثنى يقول ما رأيت بالكوفة رجلا أفضل منه وقال علي بن نصر الجهضمي الكبير قال لي شعبة هاهنا رجل من أصحابي من علمه ومن حاله فجعل يثني عليه يعني ابن إدريس وقال أبو حاتم قال علي بن المديني عبد الله بن إدريس من الثقات*
[(٢٤٩)(٤ - عبد الله)]
بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري. أسلم عام الفتح وكتب للنبي ﵌ ولأبي بكر وعمرو كان على بيت مال عمر. روى عن النبي ﵌. وعنه أسلم مولى عمرو عبد الله بن عتبة وعمرو بن دينار مرسلا وعروة ابن الزبير وقيل بينهما رجل ويزيد بن قتادة وقال ابن شهاب أخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة أن أباه أخبره قال ما رأيت رجلا قط كان أخشى لله منه روى له الأربعة حديثا واحدا في البداءة بالخلاء لمن أراد الصلاة ويقال ليس له مسند غيره. قلت. قال ذلك البزار في مسنده وقال الترمذي في العلل الكبير سألت محمدا عنه فقال رواه وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن رجل عن ابن أرقم وكان هذا أشبه عندي. قال الترمذي قد رواه مالك وغير واحد عن هشام عن أبيه عن ابن أرقم وصححه الترمذي وغير واحد وقال ابن السكن توفي في خلافة عثمان وكذا ذكره البخاري في التاريخ الصغير وأما ما وقع في كتاب الثقات لابن حبان وعبد الله بن أرقم توفي بمكة يوم جاءهم نعي