للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة (٤٠) وأمره أن يتقرا من كان في طاعة علي فيوقع بهم ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة وقد ولي البحر لمعاوية وكان قد وسوس في آخر أيامه وقال ابن عدي مشكوك في صحبته ولا أعرف له إلا هذين الحديثين وقال الدارقطني له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد عن زياد عن ابن إسحاق قال بعث معاوية بسر بن أرطاة سنة (٣٩) فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس وقال الدوري عن ابن معين أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي وأهل الشام يروون عنه عن النبي . قال وسمعت يحيى يقول كان بسر بن أرطاة رجل سوء وقال خليفة مات في ولاية عبد الملك بن مروان وقد خرف. قلت. حكى المسعودي في مروج الذهب أن عليا دعا على بسران يذهب عقله لما بلغه قتله ابني عبيد الله بن العباس وأنه خرف ومات في أيام الوليد بن عبد الملك سنة (٨٦) وله في مسند الشاميين للطبراني حديث ثالث وقال ابن حبان في الصحابة من قال ابن أرطاة فقد وهم وقال في صحيحه سمعت عبد الله بن سلم يقول سمعت هشام بن عمار يقول سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس يقول سمعت أبي يقول سمعت بسر بن أبي أرطاة يقول سمعت النبي يقول اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها الحديث*

[(٨٠٢) (م س-بسر)]

بن أبي بسر المازني والد عبد الله بن بسر. روى عن

<<  <  ج: ص:  >  >>