الباب ما كان عنده زيادة في العمل وقال ابن أبي عاصم مات سنة ثمان وعشرين وقال غيره سنة تسع وقال يزيد بن هارون مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يختم القرآن بين الأولى والعصر وكان من المتقشفين المتجردين. مات سنة تسع وعشرين ومائة انتهى وفيها أرخه خليفة بن خياط ويحيى بن بكير والبخاري وابن قانع والقراب وكذا حكاه ابن أبي خيثمة عن ابن معين*
(٥٣٦)(خ س-منصور) بن سعد البصري صاحب اللؤلؤ.
روى عن ميمون ابن سياه وبديل بن ميسرة وثابت البناني والفرزدق الشاعر وحماد بن أبي سليمان وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم وعباد بن كثير. وعنه ابن مهدي ومعلى بن منصور الرازي وزهير بن هنيد العدوي والجارود بن يزيد العامري وحسان بن إبراهيم الكرماني وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين شيخ وقال ابن المديني شيخ بصري صاحب لؤلؤ لم يكن به بأس وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتابين حديثه عن ميمون عن أنس من صلى صلاتنا الحديث*
(٥٣٧)(د-منصور) بن سعيد ويقال ابن زيد بن الأصبغ الكلبي
المصري جد أبي السحماء سهيل بن حسان بن منصور. روى عن دحية الكلبي في الإفطار في السفر القصير. وعنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. قال ابن المديني مجهول لا أعرفه وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره ابن يونس في تاريخ مصر وكذا