دفن كتبه وقال لا يصلح فكبر عليها هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من خرج له وقد ذكره الخطيب في المتفق وقال كان صالحا عابدا إلا أنه يغلط في الحديث كثيرا وقال البخاري كان قد دفن كتبه فصار لا يجيء بحديثه كما ينبغي وذكره ابن عدي في الكامل فقال يكنى أبا محمد وقال إنه من أهل الصدق إلا أنه لما عدم كتبه صار يحمل على حفظه فيغلط ويشتبه عليه ولا يتعمد الكذب وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل الشام وقرائهم. سكن أنطاكية وكان لا يأكل إلا الحلال فإن لم يجده استف التراب وكان من خيار أهل زمانه مستقيم الحديث ربما أخطأ. مات سنة خمس وتسعين ومائة. ذكر الخطيب بعده.
(٧٩٣)(تمييز-يوسف) بن أسباط بن علي المزي الموصلي
يكنى أبا القاسم.
روى عن أحمد بن يحيى بن خالد الرقي والقاسم بن عبد الصمد الموصلي وغيرهما. روى عنه أبو المليح الأزدي وعبد الملك بن أبي إسحاق العرني. قلت. وهو متأخر الطبقة وذكر قبلهما
(٧٩٤)(يوسف) بن أسباط شيخ.
روى له ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة قصة من طريق أبي الجارود عن يحيى بن عبد الملك عنه ولست أبعد أن يكون هو الأول.
(٧٩٥)(ع-يوسف) بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي
وقد ينسب إلى جده. روى عن أبيه وجده والشعبي وابن المنكدر وعمار الدهني وعبد الله بن محمد بن عقيل. وعنه ابنه إبراهيم وابنا عمه إسرائيل وعيسى