وعثمان وعبد الرحمن ويقال إن عبد الرحمن أخوه لا ابنه وإن ابنه صفوان بن عبد الله بن يعلى وعبد الله بن الديلمي وعبد الله بن بابيه وموسى بن باذان وعطاء ومجاهد وغيرهم. قال ابن سعد شهد الطائف وحنينا وتبوك مع النبي ﵌ وقال أبو أحمد الحاكم كان عامل عمر بن الخطاب على نجران وقال الدارقطني منية بنت الحارث بن جابر أم العوام بن خويلد والد الزبير وهي جدة يعلى بن أمية التميمي دينار وبها يعرف قال ذلك الزبير بن بكار وأصحاب الحديث يقولون في يعلى بن أمية إن منية أمه وقال زكرياء بن إسحاق عن عمرو بن دينار كان أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية وهو باليمن وقال ابن عساكر ذكره أبو حسان الزيادي فيمن قتل بصفين. قال الحافظ وهذا لا أراه محفوظا وروى النسائي من حديث عطاء عن يعلى بن أمية قال دخلت على عيينة بن أبي سفيان وهو في الموت الحديث وقد ذكر الليث وخليفة أن عنبسة حج بالناس سنة سبع وأربعين فهذا يدل على أن يعلى تأخرت وفاته بعد صفين. قلت. وقال ابن عبد البر عن ابن المديني استعمله أبو بكر على حلوان واستعمله عمر على بعض اليمن فبلغ عمر أنه حمى لنفسه فأمره أن يمشي على رجليه إلى المدينة فمشى خمسة أيام أو ستة فبلغه موت عمر فركب واستعمله عثمان على الجند فلما بلغه قتل عثمان أقبل لينصره فصحب الزبير وعائشة ويقال هو حمل عائشة على الجمل الذي كان تحته في وقعة الجمل*