للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسمح بعلمه منه. قال دحيم سمعته يقول ولدت سنة (١٠٤) وقال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة مات سنة مائتين وقال ابن منجويه سنة (١٨٥). قلت. وافق ابن حبان في الثقات على هذا الوهم وحكى ابن شاهين في الثقات من طريق يوسف بن عدي ثنا إسماعيل بن رشيد قال كنا عند مالك في المسجد فأقبل أبو ضمرة فأقبل مالك يثني عليه ويقول فيه الخير وإنه وإنه وقد سمع وكتب وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن صالح قال ذكر أبو ضمرة عند مالك فقال لم أر عند المحدثين غيره ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين. قال أبو داود وحدثنا محمود ثنا مروان وذكر أبا ضمرة فقال كانت فيه غفلة الشاميين ووثقه ولكنه كان يعرض كتبه على الناس. قال أبو داود وسمعت الأشج يقول سألت أبا ضمرة عن شيء فقال شيء في هذا البيت عرض يعني أحاديثه وقال ابن حبان في الثقات من زعم أنه أخو يزيد بن عياض بن جعدبة فقد وهم نعم هما جميعا من بني ليث من أهل المدينة*

(٦٩٠) (ع-أنس)

بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري وابو حمزة المدني خادم رسول الله نزيل البصرة. روى عن النبي وعن أبي بكر وعمر وعثمان وعبد الله بن رواحة وفاطمة الزهراء وثابت بن قيس بن شماس وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود ومالك بن صعصعة وأبي ذر وأبي بن كعب وأبي طلحة ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وعن أمه أم سليم وخالته أم حرام وأم الفضل امرأة العباس وجماعة

<<  <  ج: ص:  >  >>