النبي ﵌ أمر الذي واقع في شهر رمضان بكفارة الظهار وقال لا يتابع عليه ثم ساق بإسناد له عن سعيد بن المسيب أنه قال كذب علي عطاء ما حدثته هكذا ومما يؤيد أن البخاري لم يخرج له شيئا أن الدارقطني والجياني والحاكم واللالكائي والكلاباذي وغيرهم لم يذكروه في رجاله وقال ابن حبان كان ردي الحفظ يخطئ ولا يعلم فبطل الاحتجاج به. قال ابن القطان اسم أبيه عبد الله كذا جزم به وهذا قول مالك وكان إبراهيم الصائغ يكنيه وأما الأكثر فقالوا ابن ميسرة منهم أحمد ويحيى بن معين وقد ترجم البخاري لعطاء الخراساني ترجمتين أحدهما عطاء بن عبد الله قال وهو ابن أبي مسلم والثاني عطاء بن ميسرة وقال الخطيب في الموضح هما واحد وقال ابن سعد كان ثقة روى عنه مالك وقال الطبراني لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس* (١)
[(٣٩٥)(خ م د س ق-عطاء)]
بن أبي ميمونة واسمه منيع البصري أبو معاذ مولى أنس ويقال مولى عمران بن حصين. روى عن أنس وعمران وجابر بن سمرة وأبي بردة بن أبي موسى والحسن ووهب بن عمير وأبي رافع الصائغ وأبي سلمة بن عبد الرحمن. وعنه ابناه إبراهيم وروح وخالد الحذاء وشعبة وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني وروى ابن القاسم وحماد بن سلمة وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح لا يحتج بحديثه وكان قدريا وقال ابن عدي يكنى أبا معاذ وفي أحاديثه بعض ما ينكر عليه. قال البخاري قال يحيى القطان مات بعد الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة. قلت.