كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر قال هو كذلك ولكن من حفره قلت يذكر الشيخ قال علي ثم قال من أجراه قلت الله مجري الأنهار ومنبع العيون قال هو كذلك ولكن من أجراه قلت يذكر الشيخ قال أجراه الحسين قال وكان مكفوفا ورأيت في بيته سيفا معلقاً وجحفة فقلت لمن هذا قال اعددته لا قاتل به مع المهدي قال فلما فرغت من سماع ما أردت وعزمت على السفر دخلت عليه فسألني فقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وثبت فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه. قال البخاري مات في شوال وقال محمد بن عبد الله الحضرمي في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين. قلت. ذكر الخطيب إن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخر او قال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث عباد بن يعقوب وإبراهيم بن محمد ابن ميمون وقال الدار قطني شيعي صدوق وقال ابن حبان كان رافضيا داعية ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعا إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه*
[(١٨٤)(ق-عباد)]
بن يوسف الكندي أبو عثمان الحمصي الكرابيسي. روى عن صفوان بن عمرو وغالب بن عبيد الله الجزري وأرطاة بن المنذر وغيرهم وعنه عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الصيدلاني والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وغيرهم. قال عثمان بن