أو نحوها انتهى وهذا الكلام تلقفه الذهبي من أبي الحسن بن القطان فإنه ضعف هذا الحديث بها لما تعقبه على عبد الحق وأعله بأن خليفة مجهول الحال*
[(من اسمه الخليل)]
[(٣١٢)(فق-الخليل)]
بن أحمد الأزدي الفراهيدي (١) ويقال الباهلي أبو عبد الرحمن البصري صاحب العروض وكتاب العين في اللغة. روى عن أيوب السختياني وعاصم الأحول وعثمان بن حاضر والعوام بن حوشب وغالب القطان. وعنه حماد بن زيد والنضر بن شميل وأيوب بن المتوكل وسيبويه والأصمعي وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير بن حازم وداود وهذاب ابنا المحبر وغيرهم. قال الآجري عن أبي داود قال حماد بن زيد كان الخليل يرى رأي الإباضية حتى منّ الله عليه بمجالسة أيوب وقال أبو داود المصاحفي عن النضر بن شميل ما رأيت أحدا يطلب إليه ما عنده أشد تواضعا منه وقال السيرافي كانت الغاية في استخراج مسائل النحو صحيح القياس فيه وكان من الزهاد في الدنيا المنقطعين إلى العلم وقصته مع سليمان أمير البصرة أو السند مشهورة وهي أنه أرسل إليه يسأله أن يحضر عنده لتأديب أولاده فأخرج خبزا يابسا وقال ما دام هذا عندي لا حاجة لي فيه قال وكان يقول من الشعر البيتين والثلاثة وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي كان أهل
(١) هكذا في الخلاصة والتقريب والاصل بدال مهملة ولكن فى لب اللباب الفراهيذى بفتحتين وكسر الهاء وتحتانية ساكنة وذال معجمة نسبة الى فراهيذ بطن من الأزد ١٢ ابو الحسن