ابن يونس وكان من املأ الناس بما روى ابن وهب ونقل أبو عمر الكندي أن سبب كثرة سماعه من ابن وهب إن ابن وهب استخفى عندهم لما طلب للقضاء قال ونظر إليه أشهب فقال هذا خير أهل المسجد وقال العقيلي كان أعلم الناس بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو عبد الله البوشنجي سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول لقيت حرملة بعد موت الشافعي فقلت له أخرج إلي فهرست كتب الشافعي قال فأخرجه إلي فقلت ما سمعتم من هذه الكتب قال فسمى لي سبعة كتب أو ثمانية فقال هذا كل شيء عندنا عن الشافعي عرضا وسماعا. قال أبو عبد الله البوشنجي فروى عنه الكتب كلها سبعين كتابا أو أكثر وزاد أيضا ما لم يصنفه الشافعي وذاك أنه روى عنه فيما أخبرنا بعض أصحابنا كتاب الفرق بين السحر والنبوة وأنه قيل له في ذلك فقال هذا تصنيف حفص الفرد وقد عرضته على الشافعي فرضيه*
[(٤٢٧)(خ-حرملة)]
مولى أسامة بن زيد. روى عنه وعن علي وابن عمر ولزم زيد ابن ثابت إلى أن مات حتى قيل له مولى زيد بن ثابت أيضا. وعنه أبو جعفر الباقر والزهري وأما أبو حاتم ففرق بين مولى أسامة ومولى زيد بن ثابت وقال في مولى زيد رُوِي عن أبي بن كعب وعائشة وعنه أبو بكر بن عمرو بن حزم. قلت. وكذا صنع ابن حبان في كتاب الثقات في التفرقة. وجعلهما واحدا ابن سعد والكلاباذي وغيرهما وهو الأشبه وروايته في كتاب الفتن من الصحيح من طريق عمرو بن دينار عن محمد بن علي وهو الباقر عنه وعاش حرملة