وحديث إذا رفع رأسه من آخر السجدة فقد تمت صلاته وحديث لا خير فيمن لم يكن عالما أو متعلما وحديث اغد عالما أو متعلما وحديث العلم ثلاثة وحديث من أذن فهو يقيم. قال أبو العرب فلهذه الغرائب ضعف ابن معين حديثه وقال الغلابي يضعفونه ويكتب حديثه ذكره ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف وقال سحنون عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ثقة وقال الحربي غيره أوثق منه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب وقال البرقاني قال أبو بكر بن أبي داود إنما تكلم الناس في الإفريقي وضعفوه لأنه روى عن مسلم ابن يسار إفريقية قط يعنون البصري ولم يعلموا أن مسلم بن يسار آخر يقال له أبو عثمان الطنبذي وكان الإفريقي رجلا صالحا وقال أبو الحسن بن القطان كان من أهل العلم والزهد بلا خلاف بين الناس ومن الناس من يوثقه ويربأ به عن حضيض رد الرواية والحق فيه أنه ضعيف لكثرة روايته المنكرات وهو أمر يعتري الصالحين*
(٣٥٦)(ت-عبد الرحمن) بن زياد. قيل إنه أخو عبيد الله بن زياد بن أبيه
وقيل عبد الله بن عبد الرحمن وقيل عبد الرحمن بن عبد الله وقيل عبد الملك بن عبد الرحمن. روى عن عبد الله بن مغفل حديث الله الله في أصحابي. وعنه عبيدة بن أبي رائطة. قال المفضل الغلابي عن يحيى بن معين لا أعرفه. قال المفضل وذكر غيره إنه ابن أبي سفيان وذكره ابن حبان في الثقات وذكر أبو جعفر الطبراني إن عبد الرحمن بن زياد ولي على خراسان في سنة تسع