وقال الترمذي متروك وقال مرة ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. قلت. وذكره أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وقال ابن الجارود ليس حديثه بحجة وقال ابن سعد له أحاديث ويستضعف وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح يعني المصري أربعة إخوة ثقات عبد الله وعبيد الله وعاصم وأبو بكر بنو عمر بن حفص بن عاصم وقال الدار قطني أما عاصم فضعيف قريب من عبد الله وأما أبو بكر فقليل الحديث وهو ثقة وقد تكلم النسائي على أحمد بن صالح حيث قال أربعتهم ثقات وقال ابن عدي بعد أن أورد له عدة أحاديث أحاديثه حسان ومع ضعفه يكتب حديثه*
[(٨٣)(خ م د ت س-عاصم)]
بن عمر بن الخطاب العدوي ابو عمرو يقال أبو عمرو المدني. ولد في حياة النبي ﵌ وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الاقلح. روى عن أبيه. وعنه ابناه حفص وعبيد الله وعروة بن الزبير. قال الزبير كان من أحسن الناس خلقا وكان عبد الله بن عمر يقول أنا وأخي عاصم لاسات الناس. قال وكان عمر طلق أمه فتزوجها يزيد بن جارية فولدت له ابنه عبد الرحمن فركب عمر إلى قباء فوجد ابنه عاصما يلعب مع الصبيان فحمله بين يديه فأدركته جدته الشموس بنت أبي عامر فنازعته أباه حتى انتهى إلى أبي بكر فقال له أبو بكر خل بينها وبينه فما راجعه وأسلمه لها. روى ذلك غير واحد من علمائنا. قال وروى هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم قال