للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى حجاج عن روح بن عبادة وحجاج بن محمد والأشيب وأبي علي الحنفي وشبابة وعثمان بن عمرو يزيد بن هارون وأبي أحمد الزبيري وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي وأبي عامر العقدي وجماعة. وعنه مسلم وأبو داود وابن أبي عاصم وبقي بن مخلد وابن أبي حاتم وأبوه وابن خراش وصالح جزرة وغيرهم والحسن المحاملي وهو آخر من حدث عنه. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن أبي حاتم ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث. وقال أبو داود خير من مائة مثل الرمادي وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن قانع مات في رجب سنة (٢٥٩) قال وقيل سنة (٥٧).

[(٣٨٨) (تمييز-حجاج)]

بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير الشهير ولد سنة (٤٥) أو بعدها بيسير ونشأ بالطائف وكان أبوه من شيعة بني أمية وحضر مع مروان حروبه ونشأ ابنه مؤدب كتاب ثم لحق بعبد الملك بن مروان وحضر معه قتل مصعب بن الزبير ثم انتدب لقتال عبد الله بن الزبير بمكة فجهزه أميرا على الجيش فحضر مكة ورمى الكعبة بالمنجنيق إلى أن قتل ابن الزبير. وقال جماعة إنه دس على ابن عمر من سمه في زج رمح (١) وقد وقع بعض ذلك في صحيح البخاري وولاه عبد الملك الحرمين مدة ثم استقدمه فولاه الكوفة وجمع له العراقين فسار بالناس سيرة جائرة واستمر في الولاية نجوا من عشرين سنة وكان فصيحا بليغا فقيها وكان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس في كل ما يرومه ويجادل على ذلك وخرج عليه ابن


(١) الزج بضم الزاي المعجمة الحديدة في اسفل الرمح ونصل السهم ١٢ ق

<<  <  ج: ص:  >  >>