للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من خيار عباد الله إلا أنه كان يكذب ولا يعلم ويقلب الأسانيد ولا يفهم وقال عبد الرزاق في روايته عن قتادة عن أنس أن النبي عق عن نفسه بعد النبوة. وقال عبد الرزاق إنما تركوه لحال هذا الحديث وقال ابن عدي رواياته عن من يروي عنه غير محفوظة. له في ابن ماجه حديث واحد في الحلف باليهودية. قلت. وقال هلال بن العلاء الرقي في تاريخه ذكروا إنه مات في خلافة أبي جعفر وهو منكر الحديث حدث عن الزهري وقتادة ويزيد بن الأصم بأحاديث مناكير وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه علينا وضربنا عليه وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا ليس بذاك وذكره (خ) في الأوسط فيمن مات ما بين الخمسين إلى الستين وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن قتادة المناكير*

[(٦٦٢) (بخ ت ق-عبد الله)]

بن محصن الأنصاري الخثعمي ويقال عبيد الله مختلف في صحبته. روى عن النبي من أصبح منكم آمنا في سربه. وعنه ابنه سلمة. قلت. وقال ابن عبد البر أكثرهم يصحح صحبته وقال أبو نعيم أدرك النبي ورآه وذكره البخاري وغير واحد فيمن اسمه عبيد الله يعني مصغرا وفي سياق حديثه في الترمذي وكانت له صحبة*

[(٦٦٣) (س-عبد الله)]

بن محصن. عن عمة له أنها أتت النبي . وعنه بشير بن يسار. قاله الأوزاعي عن يحيى عنه وقال مالك وغير

<<  <  ج: ص:  >  >>