للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جابر ليست شيء إنما هو كتاب وقع إليهم ولم يسمع وهب من جابر شيئا. قال المزي قد روى ابن خزيمة في صحيحه عن الذهلي عنه عن إبراهيم بن عقيل عن وهب قال هذا ما سألت جابر بن عبد الله فذكر حديثا. قال فهذا إسناد صحيح وفيه رد على من قال أنه لم يسمع من جابر وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورة ووفاته قبل وفاة جابر فكيف يستنكر سماعه منه وكانا جميعا في بلد واحد. قلت. أما إمكان السماع فلا ريب فيه ولكن هذا في همام فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث فلا ملازمة بينهما ولا يحسن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد فإن الظاهران ابن معين كان يغلط إسماعيل في هذه اللفظة عن وهب سألت جابرا والصواب عنده عن جابر والله أعلم وأما قول ابن القطان الفاسي إن إسماعيل لا يعرف فمردود عليه وقال مسلمة بن قاسم جائز الحديث*

(٥٧٥) (ي د ت ق-إسماعيل)

بن عبد الملك بن أبي الصفير (١) الأسدي أبو عبد الملك المكي ابن أخي عبد العزيز بن رفيع. روى عن سعيد بن جبير وابن أبي مليكة وأبي الزبير وعطاء وغيرهم. وعنه الثوري وعبد الحميد الحماني وعيسى بن يونس ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى القطان تركت إسماعيل بن عبد الملك ثم كتبت عن سفيان عنه. وقال ابن الجنيد عن ابن معين كوفي ليس به بأس وقال الدوري عنه ليس بالقوي وكذا قال النسائي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي في الحديث وليس حده الترك قلت يكون مثل أشعث بن سوار في الضعف قال نعم وقال عبد الرحمن ابن مهدي اضرب على حديثه وقال الفلاس وأبو موسى كان عبد الرحمن


(١) الصفير بالمهملة والفاء مصغرا وفي الخلاصة الصعير بمهملتين مصغرا ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>