ويجمعه. قال البخاري عن الحسن بن واقع عن ضمرة مات سنة خمس وعشرين وكذا قال مطين وهو وهم وقال حيوة بن شريح وغير واحد عن ضمرة مات سنة خمس وثلاثين ومائة وقال أبو عبيد سنة (٣١) وقال ابن سعد وخليفة سنة اثنتين زاد ابن سعد وكان كثير الحديث وقال خليفة في موضع آخر سنة (٦) وقال أبو مسهر مات بذي خشب وحمل إلى المدينة فدفن بها سنة (٤٥) وقال حنبل عن دحيم مات سنة (١٤٤). قلت. هذا المنقول عن ضمرة من طريق البخاري ثابت في التاريخ الكبير وكأنه سبق قلم فإن البخاري قال في التاريخ الأوسط حدثني الحسن بن واقع ناضمرة سمعت ابن عطاء الخراساني يقول مات أبي سنة (٣٥) قال وحدثني الحسن عن ضمرة قال مات عروة بن رويم فيها وقال ابن حبان في الثقات ومعوله على البخاري مات سنة خمس وثلاثين قال وقد قيل إنه مات سنة اثنتين وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبي زرعة لم يسمع من ابن عمرو اخرج الطبراني في الأوسط من طريق سعيد ابن مقلاص عن عروة بن رويم قال بينا أنا في مسجد دمشق إذا فتى من أجمل الرجال وعليه دواج (١) أخضر فقال قل اللهم حسن العمل وبلغ الأجل فقلت من أنت قال أنا ريئائيل الذي بل الحزن من قلوب المؤمنين*
[(٣٥١)(ع-عروة)]
بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي أبو عبد الله المدني. روى عن أبيه وأخيه عبد الله وأمه أسماء بنت أبي بكر وخالته عائشة وعلي بن أبي طالب وسعيد بن زيد بن عمرو بن