للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن مقتضى ما استأنس به من الحكاية التي عن البخاري أن خالدا أدخل هذا الحديث عن الليث ففيه نسبة الليث مع إمامته وجلالته إلى الغفلة حتى يدخل عليه خالد ما ليس من حديثه والصواب ما قاله أبو سعيد بن يونس أن يزيد بن أبي حبيب غلط من قتيبة وأن الصحيح عن أبي الزبير وكذلك رواه مالك وسفيان عن أبي الزبير عن أبي الطفيل لكن في متن الحديث الذي رواه قتيبة التصريح بجمع التقديم في وقت الأولى وليس ذلك في حديث مالك وإذا جاز أن يغلط في رجل من الإسناد فجائز أن يغلط في لفظة من المتن والحكم عليه مع ذلك بالوضع بعيد جدا والله أعلم وقال ابن حبان في الثقات مات قتيبة يوم الأربعاء مستهل شعبان سنة (٤٠) وقال مسلمة بن قاسم خراساني ثقة مات سنة إحدى وأربعين وقال ابن القطان الفاسي لا يعرف له تدليس وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثمائة وثمانية أحاديث ومسلم ستمائة وثمانية وستين*

(٦٤٠) (تمييز-قتيبة) بن سعيد السمرقندي.

رُوي عن سفيان بن عيينة. روى عنه ابنه محمد. ذكره الخطيب في المتفق ولا يؤمن أن يظن أنه المشهور وذكر معه قتيبة بن سعيد التيمي يكنى أبا سعيد وأخرج من طريق رشدين بن سعد المصري أحد الضعفاء عن أبيه عنه عن يحيى بن أبي أنيسة حديثا وهذا أقدم من الذي قبله*

[(من اسمه قثم)]

(٦٤١) (س-قثم) (١) بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي.

روى عن


(١) قثم في التقريب بضم القاف وفتح المثلثة ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>