وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد النسائي صدوق وقال أحمد بن محمد ابن زياد الكرميني قال لي قتيبة بن سعيد ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة فهو علامة أحمد ومن علامة الخضرة فهو علامة يحيى بن معين وقال محمد بن حميد بن فروة سمعت قتيبة يقول انحدرت إلى العراق أول خروجي سنة (١٧٢) وكنت يومئذ ابن (٢٣) سنة وقال الفرهياني قتيبة صدوق ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق قال وسمعت عمرو بن علي يقول مررت بمنى على قتيبة فجزته ولم أحمل عنه فندمت وقال الحاكم قتيبة ثقة مأمون والحديث الذي رواه عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل في الجمع بين الصلاتين موضوع ثم روى بإسناده إلى البخاري قال قلت لقتيبة مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد ابن أبي حبيب عن أبي الطفيل قال مع خالد المدائني قال محمد بن إسماعيل وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ وقال أبو سعيد بن يونس لم يحدث به إلا قتيبة ويقال إنه غلط وإن الصواب عن أبي الزبير وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه وقال أحمد بن سيار المروزي كان ثبتا فيما روى صاحب سنة وجماعة سمعته يقول ولدت سنة (١٥٠) ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومأتين وكان كتب الحديث عن ثلاث طبقات وقال موسى بن هارون ولد سنة مات الأعمش سنة (٤٨). قلت. الأول أثبت وقد سبق من حكايته عن رحلته ما يدل على أنه ولد قبل سنة (٥٥) فلعل ذلك كان في أولها وما اعتمده الحاكم من الحكم على ذلك بأنه موضوع ليس بشيء