وقال أسلم الواسطي مات سنة (٨٧). قلت. نقل الإسماعيلي عن الأثرم كلام أحمد فأطلقه والذي في علل الأثرم مقيد بسعيد وقال ابن سعد كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه البزار وقال القراب ولد سنة (١١٨) *
[(١٦٩)(د ق-عباد)]
بن كثير الثقفي البصري. روى عن أيوب السختياني ويحيى ابن أبي كثير وعمرو بن خالد الواسطي وثابت البناني وعبد الله بن طاوس وعبد الله بن محمد بن عقيل وعمرو بن أبي عمر ومولى المطلب وأبي الزبير وأبي الزناد وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن طهمان وأبو خيثمة وهما من أقرانه واسماعيل ابن عياش وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبو بدر شجاع بن الوليد وضمرة بن ربيعة وأبو ضمرة وأبو عاصم وأبو نعيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد هو أسوأ حالا من الحسن بن عمارة وأبي شيبة روى أحاديث كذب لم يسمعها وكان صالحا قلت فكيف روى ما لم يسمع قال البله والغفلة وقال الدوري عن ابن معين ضعيف الحديث وليس بشيء وقال ابن أبي مريم عن ابن معين لا يكتب حديثه وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بشيء في الحديث وكان رجلا صالحا وقال ابن المبارك انتهبت إلى شعبة فقال هذا عباد بن كثير فاحذروه وقال ابن المبارك أيضا قلت للثوري إن عبادا من تعرف حاله وإذا حدث جاء بأمر عظيم فترى أن أقول الناس لا تأخذوا عنه قال بلى وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان يسكن مكة ضعيف الحديث وفي حديثه عن الثقات إنكار وعن أبي زرعة لا يكتب حديثه كان شيخا صالحا وكان لا يضبط الحديث. قال وكان في كتاب أبي زرعة