وقتادة والمثنى بن سعيد وأبو التياح الضبعيان. ذكره ابن حبان في الثقات وقال خليفة قتل يوم الزاوية وقيل بعد ابن الأشعث. روى له الترمذي الحديث المتقدم. قلت. لكنه غير منسوب عنده فأما عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة فإن ابن عبد البر وغيره ذكروه في الصحابة وقال ابن عبد البر ومنهم من لا يصحح له صحبة وإنما روايته عن عمران بن حصين وقال البخاري في تاريخه قال حجاج ثنا حماد عن أبي جمرة عن أبيه قال عاش النبي ﵌ ثلاثا وستين سنة. وقال ابن حبان كان على قضاء البصرة وكان مع ابن الأشعث فضرب الحجاج عنقه يوم الزاوية وقال البخاري في الأوسط قتله الحجاج يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين وأما (عمران) ابن عصلم العنزي الشاعر فهو آخر غير هذا كان شاعر يمدح بني أمية وبعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يحضه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد وكان ذلك بعد وقعة ابن الأشعث بالاتفاق فتبين أنه غير المقتول في وقعة ابن الأشعث وكيف يجتمع بعد ذلك نسب ضبيعة وعنزة لرجل واحد فصح أنهما اثنان والله أعلم*
(٢٣٣)(ي م-عمران) بن أبي عطاء الأسدي
مولاهم أبو حمزة (١) القصاب الواسطي. روى عن أبيه وابن عباس وأنس ومحمد بن الحنفية. وعنه يونس ابن عبيد وشعبة والثوري وهشيم وأبو عوانة وغيرهم. قال أحمد ليس به بأس صالح الحديث وقال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة بصري لين وقال أبو حاتم والنسائي ليس بالقوي وقال الآجري عن أبي داود يقال له عمران الحلاب