قال ولا يصح ذلك وقال العجلي ثقة تابعي وقال إبراهيم الحربي مجمع على ثقته وقال أبو حاتم عن أبي زرعة سالم بن أبي الجعد عن عمر وعثمان وعلي مرسل. قال علي لم يلق ابن مسعود ولا عائشة وقال أبو حاتم أدرك أبا أمامة ولم يدرك عمرو بن عبسة ولا أبا الدرداء ولا ثوبان وقال البخاري لا يعرف لسالم من جابان سماع وقال البخاري في التاريخ الصغير لا أرى سالما سمع زيادا يعني ابن لبيد*
[(٨٠٠)(بخ ت-سالم)]
بن أبي حفصة العجلي (١) أبو يونس الكوفي. رأى ابن عباس وروى عن أبي حازم الأشجعي وزاذان الكندي والشعبي وعطية العوفي ومحمد بن كعب القرظي ومنذر الثوري وغيرهم. وعنه إسرائيل والسفيانان ومحمد بن فضيل وغيرهم. قال عمرو بن علي ضعيف الحديث يفرط في التشيع وقال في موضع آخر كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم وسمعت يحيى يوما يقول ثنا سفيان ثنا أبو يونس عن منذر الثوري فقال له رجل من أصحابنا هذا سالم بن أبي حفصة فقال لا فقال بلى حدثنا سفيان بن عيينة بهذا الحديث فقال ثنا سالم بن أبي حفصة أبو يونس. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان شيعيا ما أظن به بأسا في الحديث وهو قليل الحديث وقال الدوري عن ابن معين شيعي وقال إسحاق بن منصور وغير واحد عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم هو من عتق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عيينة قال عمر بن ذر لسالم أنت قتلت عثمان فجزع وقال أنا قال نعم أنت ترضى بقتله وقال سعيد بن منصور قلت لابن إدريس رأيت سالم بن أبي حفصة
(١) في المغنى العجلى بمكسورة وسكون جيم نسبة الى عجل بن لجيم ١٢ ابو الحسن