أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وهو أحب إلي من صالح مولى التوأمة قلت له ما كان مالك يقول فيه قال كان يقول ليس من القراء وقال ابن أبي خثيمة عن ابن معين لا يكتب حديثه وقال بشر بن عمر الزهراني سألت عنه مالكا فقال ليس بثقة وقال الجوزجاني والنسائي ليس بقوي وقال ابن سعد له أحاديث كثيرة ولا يحتج به وقال ابن عدي لم أجد له أنكر من حديث واحد فذكره من طريق الفضل بن المختار عن ابن أبي ذئب عنه عن ابن عباس مرفوعا الوضوء مما خرج وليس مما دخل. وفي الإسناد الفضل بن المختار قال ابن عدي لعل البلاء منه ثم قال لم أجد له حديثا منكرا فأحكم عليه بالضعف وأرجو أنه لا بأس به قال الواقدي مات في وسط خلافة هشام بن عبد الملك. روى له أبو داود حديثا واحدا في الغسل. قلت. وقال العجلي جائز الحديث وقال أبو زرعة والساجي ضعيف وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال البخاري يتكلم فيه مالك ويحتمل منه وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي قوله ويحتمل منه يعني من شعبة وليس هو ممن يترك حديثه قال ومالك لم يضعفه وإنما شح عليه بلفظة ثقة (١). قلت. هذا التأويل غير شائع بل لفظة ليس بثقة في الاصطلاح يوجب الضعف الشديد وقد قال ابن حبان روى عن ابن عباس ما لا أصل له حتى كأنه ابن عباس آخر*
[(من اسمه شعيب)]
[(٥٨٣)(خ م د س ق-شعيب)]
بن إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد
(١) الصحيح عن مالك أنه قال ليس من القراء فقط ١٢ هامش الاصل