للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروم لمجاهدته الروم. وقال مكحول سألت الفقهاء هل كانت لحبيب صحبة فلم يعرفوا ذلك فسألت قومه فأخبروني أنه قد كانت له صحبة وقال ابن معين أهل الشام يقولون قد سمع وأهل المدينة يقولون لم يسمع وقال البخاري له صحبة وقال الزبير بن بكار كان شريفا وقد سمع من النبي .

قال الزبير وكان حبيب تام البدن فدخل على عمر فقال له إنك لجيد القناة قال إني جيد سنانها قال وكان معاوية وجهه لنصر عثمان فلما بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان فرجع. قال ابن منيع مات في خلافة معاوية وقال ابن سعد لم يزل مع معاوية في حر وبه ووجهه إلى أرمينية واليا فمات بها ولم يبلغ خمسين وذلك سنة (٤٢) وقيل مات بدمشق. أخرجا له حديثا واحدا في النفل. قلت.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه وأبو ذر الهروي في المستخرج على إلزامات الدارقطني وله ذكر في الصحيح في حديث سالم بن عبد الله بن عمر وعكرمة ابن خالد جميعا عن ابن عمر وفيه فقال حبيب بن مسلمة لابن عمر فهلا أجبته يعني معاوية فقال خشيت أقول كلمة تفرق الجمع قال فقال له حبيب حفظت وعصمت وقال سعيد بن عبد العزيز كان فاضلا مجاب الدعوة*

[(٣٥٠) (د-حبيب)]

بن أبي مليكة النهدي (١) أبو ثور الكوفي ويقال إنه أبو ثور الحداني (٢) الأزدي عن عبد الله بن عمرو عنه هانئ بن قيس وأبو البحترى


(١) قال في المغنى (مليكة) بمضمومة وفتح لام وسكون ياء و (النهدى) بمفتوحة وهاء ساكنة ودال مهملة نسبة الى نهد بن زيد ١٢
(٢) في لب اللباب الحدانى بالفتح والتشديد نسبة الى حدان بطن من تميم وبالضم نسبة الى حدان بطن ومحلة لهم بالبصرة ١٢ ابو الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>