النسائي ثقة مأمون وقال محمد بن المثنى السمسار كنا عند بشر بن الحارث وعنده العباس بن عبد العظيم وكان من سادات المسلمين وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي أدركت الناس وهم يقولون ما جاءنا بالبصرة أعقل من أبي الوليد بعده أبو بكر بن خلاد وبعده عباس بن عبد العظيم. قال البخاري والنسائي ومات سنة ست واربعين ومأتين. قلت. وقال مسلمة بصري ثقة*
[(٢١٤)(ع-عباس)]
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أبو الفضل المكي عم رسول الله ﵌(١) وعنه أولاده عبد الله وعبيد الله وكثير وأم كلثوم ومولاه صهيب ومالك بن أوس بن الحدثان والأحنف بن قيس ونافع بن جبير بن مطعم وعامر بن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعبد الرحمن بن سابط الجمحي ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. قال الزبير بن بكار كان أسن من رسول الله ﵌ بثلاث سنين وقال إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت عن أبي حازم عن سهل بن سعد استأذن العباس نبي الله ﵌ في الهجرة فكتب إليه يا عم يا عم مكانك الذي أنت فيه فإن الله يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة وقال الواقدي عن ابن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أسلم العباس بمكة قبل بدر وأسلمت أم الفضل معه حينئذ وكان مقامه بمكة وإنه كان لا يعمى على رسول الله ﵌ بمكة من خبر يكون إلا كتب به إليه وكان من هناك من المؤمنين يتقون به ويصيرون إليه مات سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة قاله عمرو بن علي وغيره
(١) كذا في الأصل والظاهر-روى عنه ﵌ وعنه أولاده إلخ ١٢