ثمانيا وثمانين سنة وفيها أرخه حمزة الدهقان. قلت. وقال مسلمة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي في الإرشاد متفق عليه يعني على عدالته وإلا فالشيخان لم يخرج له واحد منهما*
[(٢٢٧)(د ق-عباس)]
بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم. ويقال أبو الفضل له صحبة أسلم قبل الفتح وشهد فتح مكة وهو من المؤلفة وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية ونزل ناحية البصرة. روى عن النبي ﵌ وعنه ابنه كنانة وعبد الرحمن بن أنس السلمي. روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا في فضل يوم عرفة. قلت. ويقال إنه نزل دمشق وابتنى بها دارا وكأنه مات في خلافة عثمان ونسبه ابن عبد البر عباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم وذكره ابن سعد في طبقة الخندفيين وقال لقي النبي ﵌ حين هبط من المشلل (١) يعني لما قصد فتح مكة وقصته مع النبي ﵌ لما أعطى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في حنين أكثر مما أعطاه مشهورة وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى أن أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة المشهورة وذكر ابن إسحاق في المغازي أن إسلامه كان بسبب رؤيا رآها في صنمه ضمار وأنه أسلم بعد يوم الأحزاب*
[(٢٢٨)(عباس)]
بن واقد الخوارزمي. هو ابن محمد الدوري الذي مضى نسبه أبو عوانة في روايته عنه إلى جد أبيه*
(١) في القاموس (المشلل) كمعظم جبل يهبط منه الى قديد ١٢ ابو الحسن