للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حبان في الثقات وقد تقدم قول البخاري في ترجمة خالد بن كثير يعني أنه هو هو*

[(٢٢٨) (خ م د س ق-خالد)]

بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم القرشي أبو سليمان سيف الله. أسلم بعد الحديبية وشهد موتة ويومئذ سماه رسول الله سيف الله وشهد الفتح وحنينا واختلف في شهوده خيبر. روى عن النبي وعنه ابن عباس وهو ابن خالته وجابر بن عبد الله والمقدام بن معديكرب وقيس بن أبي حازم والأشتر النخعي وعلقمة بن قيس وجبير ابن نفير وأبو العالية وأبو وائل وغيرهم. استعمله أبو بكر على قتال أهل الردة ومسيلمة ثم وجهه إلى العراق ثم إلى الشام وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق قال محمد بن سعد وابن نمير وغير واحد مات بحمص سنة (٢١) وقال دحيم وغيره مات بالمدينة وقيل مات سنة (٢٢) ويروى أنه لما حضرته الوفاة بكى وقال لقيت كذا وكذا زحفا وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح وها أنا أموت على فراشي فلا نامت أعين الجبناء (١). قلت. وقال الزبير بن بكار كان ميمون النقيبة ولما هاجر لم يزل رسول الله يوليه الخيل ويكون في مقدمته وقال محمد بن سعد كان يشبه عمر في خلقته


(١) وفي الاستيعاب ثم ها انا اذا أموت على فراشي كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء وفى القاموس (العير) الحمار الوحشى ١٢ ابو الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>