وكان له يوم مات مائة وعشر سنين له عند (م) في اليقظة في الدين وعند (ت) في القول لعثمان لعل الله يقمصك بقميص. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أحسبه الذي روى عن أبي أيوب وقال أبو عمرو الداني ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء ثم كان على مسجد دمشق لا يرى فيه بدعة إلا غيرها وكان عالما قاضيا صدوقا اتخذه أهل الشام إماما في قراءته واختياره*
[(٤٧١)(ق-عبد الله)]
بن عامر الأسلمي أبو عامر المدني. روى عن أبي الزناد وعمرو ابن سليم والزهري وابن المنكدر وأبي حازم وسهيل بن أبي صالح وأبي الزبير وغيرهم. وعنه يزيد بن أبي حبيب وهو أكبر منه والأوزاعي وابن أبي ذئب وهما من أقرانه وسليمان بن بلال وعبد العزيز بن أبي حازم وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن عياش وابن وهب وحبيب كاتب مالك أبو ضمرة أنس بن عياض ومحمد بن بشر العبدي وأبو نعيم. قال أحمد وأبو زرعة وأبو عاصم والنسائي ضعيف وقال أبو حاتم أيضا متروك وقال الدوري عن يحيى ابن معين ليس بشيء ضعيف وقال البخاري يتكلمون في حفظه وقال ابن عدي عزيز الحديث لا يتابع في بعض حديثه وهو ممن يكتب حديثه وقال ابن سعد كان قارئا للقرآن وكان يقوم بأهل المدينة في رمضان وكان كثير الحديث استضعف ومات بالمدينة سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومائة في شهر رمضان. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وكذا قال الدار قطنى وقال السعدي يضعف حديثه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم