للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنا لا نعلم أحدا قال إنه متروك ولعله اشتبه على الحاكم بأصرم بن حوشب فإنه يكنى أبا هشام أيضا وهو من المتروكين. قلت. قد قال فيه ابن حبان كان ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات فوجب مجانبة ما انفرد به وترك الاحتجاج بما يخلف ولكن نقل الإجماع على تركه مردود والحديث الذي أشار إليه الحاكم قد رواه أبو داود وابن ماجه من طريقه عن عبادة بن نسي عن الأسود بن ثعلبة عن عبادة بن الصامت في تعليم القرآن وقال ابن عبد البر هذا الحديث معدود في مناكيره فقد قال صالح بن أحمد عن أبيه ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به وقال يحيى بن سعيد القطان حديثه في التفهيم منكر وصحح الزيادي أن كنيته أبو هشام وقال أبو زكرياء يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في طبقات أهل الموصل مغيرة بن زياد بن مخارق بن عبد الله البجلي أبو هاشم قلت للمغيرة بن الخضر بن زياد بن مغيرة بن زياد أنتم من أنفس بجيلة قال كذلك سمعت أشياخنا يقولون قال وكان المغيرة بن زياد ممن يجيء لطلب العلم ورحل فيه وجالس التابعين ورأى أنسا ومات سنة اثنتين وخمسين ومائة*

(٤٦٦) (ت س ق-المغيرة) بن سبيع (١) العجلي.

روى عن عمرو بن حريث وعبد الله بن بريدة. وعنه أبو التياح الضبعي وأبو سنان الشيباني وأبو فروة الهمداني. ذكره ابن حبان في الثقات. له في السنن حديث واحد عن عمر وابن حريث عن أبي بكر في ذكر الدجال. قلت. وأشار البزار إلى أن أبا التياح تفرد بالرواية عنه وقال العجلي تابعي ثقة*


(١) سبيع بمهملة وموحدة مصغرا ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>