وقال أبو حاتم كانوا يتكلمون فيه وقال النسائي متروك وقال ابن حبان يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال ابن عدي يتبين على رواياته الضعف وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال الدارقطني ضعيف الحديث وقال ابن ماكولا ضعفوه وقال الخطيب قدم بغداد وحدث بها وكان غير مرضي في الرواية. قلت. وقال البرار حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقال في موضع آخر قد احتمل حديثه مع شيعية شديدة فيه وقال الساجي سمعت أحمد بن يحيى الصوفي يحدث عنه بمناكير ومن مناكيره حديثه عن شريك عن عون عن أبي نضرة عن أبي سعيد حديث من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت (قرأت) بخط الذهبي مات قبل العشرين ومائتين وأورد له العقيلي حديثه عن قيس بن الربيع عن أبي المقدام عن عدي بن ثابت عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت على زينب بنت جحش فذكرت حديث أنهلك وفينا الصالحون الحديث. قال العقيلي إنما روى قيس والثوري وشريك عن أبي المقدام بهذا السند عن أم قيس حديث دم الحيض يصيب الثوب فأدخل أسيد حديثا في حديث*
(٦٢٩)(فق-أسيد)
بن صفوان. روى عن علي بن أبي طالب في الثناء على أبي بكر حين مات. وعنه عبد الملك بن عمير. روى له ابن ماجه في التفسير هذا الحديث الواحد. قلت وذكر أبو نعيم وابن عبد البر وغيرهما في الصحابة ونسبه ابن قانع سلميا وأما ابن السكن فقال ليس بمعروف في الصحابة ولم يقف له على نسب ولا غيره وقد وقع في بعض طرقه وكان من الصحابة*