ابن أبي خالد عن الشعبي ما جالست أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه إلا عبد الملك فإني ما ذاكرته حديثا ولا شعرا إلا زادني فيه وقال العجلي ولد لستة أشهر وخطب خطبة بليغة ثم قطعها وبكى ثم قال يا رب إن ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي فبلغ ذلك الحسن فبكى وقال لو كان كلام يكتب بالذهب لكبت هذا. قال خليفة ولد سنة (٢٣) وقال أبو حسان الزيادي سنة (٥) وقال ابن سعد سنة (٦) وقال عمرو بن علي هو بايع مروان لا بنيه فقال عبد الملك بالحرب وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يزيد إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين ثم ملك عبد الملك (١٣) سنة وأربعة أشهر إلا ليلتين ومات في النصف من شوال سنة (٨٦) وقال غيره أول ما بويع في شهر رمضان سنة (٦٥) وكانت الجماعة عليه وقيل سنة (٧٣). قلت. أخباره كثيرة جدا وقد وقع ذكره في صحيح مسلم في حديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه حدث طارقا أمير المدينة بحديث في العمرى قال فكتب طارق بذلك إلى عبد الملك بن مروان وأخبره بشهادة جابر فقال عبد الملك صدق جابر فأمضى ذلك طارق وروى في صحيح البخاري عنه عروة بن الزبير أنه سأله عن سيف الزبير قال فقلت فيه فلة قال صدقت. بهن فلول من قراع الكتائب. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم قيل أن يلي ما ولي وهو بغير الثقات أشبه*