أيضا قد روى الثوري عن أبي عمر الصنعاني وهو حفص بن ميسرة وقال مرة ليس به بأس وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال في موضع آخر يكتب حديثه ومحله الصدق وفي حديثه بعض الوهم وقال يعقوب بن سفيان ثقة لا بأس به قال أحمد وابن يونس وغيرهما توفي سنة (١٨١). قلت. وكونه من صنعاء الشام عليه الأكثر كالفلاس ومحمد بن المثنى ويعقوب بن سفيان وغيرهم وصنيع أبي داود يدل على أنه عنده من صنعاء اليمن. قال الآجري عن أبي داود يضعف في السماع وذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي في حديثه ضعف وقال الأزدي روى عن العلاء مناكير يتكلمون فيه. وقرأت. بخط الذهبي لا يلتفت إلى قول الأزدي*
[(٧٢٩)(د-حفص)]
بن هاشم بن عتبة (١) بن أبي وقاص الزهري.
روى عن السائب بن يزيد حديث مسح الوجه عند الدعاء. وعنه ابن لهيعة. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد عن قتيبة عنه وقال رشدين ابن سعد عن ابن لهيعة عن حفص عن خلاد بن السائب عن أبيه وتابعه يحيى ابن إسحاق في الإسناد لكن قال عن حبان بن واسع بدل حفص بن هاشم وحفص مجهول لم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم. قلت. أظن الغلط فيه من ابن لهيعة لأن يحيى بن إسحاق السيلحيني من قدماء أصحابه وقد حفظ
(١) فى المغنى عتبة بمضمومة وسكون فوقية وبموحدة (ووقاص) بمفتوحة وشدة قاف وبصاد مهملة ١٢ ابو الحسن