للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما قالوا كنيته أبو قيس وقد وقع مكنيا بها في صحيح مسلم في كتاب المغازي وبذلك كناه البخاري ومسلم وابن أبي حاتم والنسائي وأبو أحمد والدارقطني وابن حبان والخطيب وابن ماكولا وغيرهم وكل من سمينا من الأئمة حاشا مسلما إنما كنى بأبي رباح زياد بن رباح المذكور بعد هذه الترجمة وكان هذا سبب وقوع الوهم من صاحب الكمال والله أعلم*

[(٦٧٣) (تمييز-زياد)]

بن رياح الهذلي (١) بصري. رأى أنس بن مالك وروى عن الحسن البصري. وعنه حكام بن سلم الرازي وهو متأخر عن الذي قبله (٢)

[(٦٨٤) (م ت ق-زياد)]

بن أبي زياد ميسرة المخزومي المدني. مولى عبد الله ابن عياش بن أبي ربيعة قدم دمشق. روى عن مولاه وأنس وعراك بن مالك ومحمد بن كعب القرظي وأبي بحرية وغيرهم. وعنه عبد الله بن سعيد بن أبي هند ومحمد بن إسحاق ويزيد بن الهاد ومالك وموسى بن عقبة وأسامة بن زيد الليثي والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان عابدا زاهدا وقال مالك كان عمر بن عبد العزيز يكرمه وقال أيضا كان رجلا عابدا معتزلا لا يزال يكون وحده (٣). قلت.


(٣) ٣ اذهبوا بهذه الحصيات فاذا اتيتم البير فالقوها واحدة واحدة واذكروا اسم الله قال الصدائى ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد ان ننظر الى قعرها يعنى البير. روى أبو داود قصة الصدقة منه عن
(١) في المغنى (الهذلى) بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة الى هذيل بن مدركة ١٢
(٢) في الخلاصة هو اصغر من القيسى ١٢
(٣) زاد في الخلاصة لا ياكل اللحم له عندهم ثلاثة أحاديث ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>