للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسع وأربعين ومائة وصلى عليه المهدي وهو ولي عهده*

(٢٢٧) (بخ د تم سي-سلم)

بن قيس العلوي البصري. روى عن أنس والحسن البصري. وعنه جرير بن حازم ومهدي بن ميمون وهمام بن يحيى وهارون الأعور والحسن بن أبي جعفر وحماد بن زيد. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وقال البخاري تكلم فيه شعبة وقال أبو داود ليس هو بعلوي كان يبصر في النجوم وشهد عند عدي بن أرطاة على روية الهلال فلم يجز شهادته وقال النسائي ليس بالقوي فقال هارون الأعور عن سلم العلوي قال لي الحسن خل بين الناس وبين هلالهم حتى يراه معك غيرك وقال قتيبة يقال إن أشفار عينيه انتصب وكأنه ينظر فيرى أشفار عينيه فيظن أنه الهلال وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة سلم أحب إليك أو يزيد الرقاشي قال سلم لأنه روى عن أنس حديثين أو ثلاثة ويزيد أكثر له في السنن حديث واحد لو أمرتم هذا أن يغسل عنه هذه الصفرة (١). قلت. وقال الساجي فيه ضعف وقال ابن شاهين في الثقات ذكر ليحيى بن معين قول شعبة فقال ليس به بأس حديد البصر كان يرى الهلال قبل الناس (٢) وقال ابن عدي سلم مقل له نحو الخمسة وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر حدثنا علان ثنا ابن أبي مريم سألت يحيى بن


(١) فى تهذيب الكمال عن أنس بن مالك قال كان رسول الله لا يواجه احدا بشيء فجاءه رجل يوما وعليه صفرة فقال لو أمرتم هذا ان يغسل هذه الصفرة ١٢
(٢) زاد فى الخلاصة بليلتين ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>