يكتب حديثه. قلت. في حكاية المؤلف لكلام يحيى القطان ولكلام أحمد بن حنبل جميعا حذف وها أنا أسوق كلامهما برمته ليتجه ذلك. قال الأثرم عن أحمد روى إسرائيل عن أبي يحيى القنات أحاديث مناكير جدا كثيرة وأما حديث سفيان عنه فمقارب فقلت لأحمد فهذا من قبيل إسرائيل قال أي شيء أقدر أقول لإسرائيل مسكين من أين يجيء بهذه هو وحديثه عن غيره أي أنه قد روى عن غير أبي يحيى فلم يجئ بمناكير وقال علي بن المديني قيل ليحيى ابن سعيد إن إسرائيل روى عن أبي يحيى القتات ثلاثمائة وعن ابراهيم ابن مهاجر ثلاثمائة فقال لم يؤت منه أتي منهما جميعا يعني من أبي يحيى ومن إبراهيم فقد لاح لك أن القطان ليس في كلامه هذا ما يوهن إسرائيل بخلاف ما ساقه المزي وقال ابن سعد أبو يحيى القتات فيه ضعف وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وقال البزار لا نعلم به بأسا وهو كوفي معروف وقال ابن حبان فحش خطاؤه وكثر وهمه حتى سلك غير مسلك العدول في الروايات*
(١٢٧٣)(د س-أبو يحيى) القرشي المكي مولى قيس بن مخرمة
وقيل مولى الأنصار اسمه زياد الكوفي الأعرج. تقدم.
(١٢٧٤)(ق-أبو يحيى) المكي.
روى عن فروخ مولى عثمان بن عمر في ذم الاحتكار وعنه أبو الحكم الهيثم بن رافع الباهلي. ذكره ابن حبان في الثقات وزعم أبو بكر بن أبي عاصم أنه مصدع فالله تعالى أعلم.